يستلزم المجهود البدني كميات كبيرة من الطاقة يتم تحريرها انطلاقا من جزيئات الـ ATP. هذه الأخيرة يتم تجديدها باستمرار على مستوى العضلة بواسطة طرق مختلفة خلال النشاط العضلي.
قصد التعرف على طرق تجديد الـ ATP على مستوى العضلة، تم اجراء مجموعة من التجارب يلخصها الجدول أسفله.
إتجديد الـ ATP خلال التقلص العضلي |
بعد إهاجة العضلة كهربائيا، يُلاحظ انخفاض نسبة الغليكوجين و ارتفاع نسبة الحمض اللبني، تركيز الـ ATP يبقى ثابتا، مما يُفسَّر بأنه يتجدد باستمرار رغم استعمال العضلة له أثناء التقلص. ينتج الـ ATP انطلاقا من الغليكوجين الذي يوفر الكليكوز، هذا الأخير يتعرض لعملية التخمر، و يوفر بالتالي جزيئات الـ ATP.
بعد إهاجة العضلة، و كبح انحلال الكليكوز بواسطة الحمض الإیودو أسیتیك، هناك استقرار نسبة كل المواد باستثناء الفوسفوكرياتين الذي تنخفض نسبته، مما يدل على أن هذه المادة تُستعمل كمصدر لإنتاج الـ ATP في غياب الكليكوز.
في التجربة الثالثة، و بعد كبح أنزيم الفوسفوكرياتين كيناز، يبقى تركيز الفوسفوكرياتين مستقرا، لكن نسبة الـ ATP تنعدم نظرا لعدم تجديده بواسطة التخمر و بانحلال الفوسفوكرياتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق